

أصبحت الطريقة التقليدية المتمثلة في «التقديم والدعاء» معطّلة. اليوم، لم يعد الأمر يتعلّق فقط بما تعرفه، بل **كيف تطبّق ما تعرفه، وكيف تضع نفسك استراتيجيًّا في بيئةٍ مشبَّعةٍ بالذكاء الاصطناعي.** لذلك، إذا شعرت يومًا بأن: * طلبك يتلاشى في ثقبٍ أسود... * مهاراتك المذكورة في سيرتك الذاتية تتحول إلى سلعٍ قابلة للتبديل... * أو أنك لا تتنافس فقط مع البشر، بل مع الخوارزميات أيضًا... فأنت في المكان الصحيح. معًا، سنعيد ضبط النظام من جديد. وننتقل من القلق إلى الفعل. **معًا، سنستكشف كيفية:** ١. **استغلال الذكاء الاصطناعي كمساعدٍ شخصيٍّ في مسارك المهني** لإجراء الأبحاث، وتخصيص طلبات التوظيف، بل وحتى التحضير للمقابلات باستثمارٍ فائق الكفاءة. ٢. **بناء علامةٍ شخصيةٍ جاذبةٍ** تجعلك ظاهرًا ولا يُقاوم من قِبل مسؤولي التوظيف الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي وكذلك مدراء التوظيف البشريين. ٣. **تنمية المهارات التي لا يمكن أتمتتها**—مثل التفكير النقدي وحل المشكلات المعقدة—التي ستؤهلك لتكون الخيار الواضح. ٤. **التنقل عبر عملية الاختيار الجديدة**، بدءًا من تجاوز سيرتك الذاتية لمرشحات الذكاء الاصطناعي، وانتهاءً بإجراء محادثاتٍ مؤثرةٍ لا تُنسى تُقرّر التوظيف النهائي. هذه الندوة الإلكترونية هي خطوتك الأولى والأهم لكي لا تكتفي بمجاراة التغيّرات، بل تقفز إلى الأمام. وسنركّز على الجانب العملي، وسنعتمِد المنهج الاستراتيجي، وسنقدّم لك خارطة طريقٍ واضحةٍ لزيادة فعاليتك والبدء فعليًّا في التقدّم. ويتمثل هدفنا بنهاية هذه الجلسة في أن تمتلك خطةً ملموسةً لا تساعدك فقط على البقاء، بل على **الازدهار** في سوق العمل المدعوم بالذكاء الاصطناعي. مستقبل العمل قد وصل. والسؤال هو: هل أنت مستعدٌّ لأن تحتل مكانك فيه؟ رائع. هيا نبدأ. نراك في الجلسة... دانيال
