

حتى الآن، ركز النقاش حول "القيادة الحساسة للصدمات" بشكل أساسي على الموظفين الضعفاء - مع الدعوة إلى أن يتصرف القادة بحساسية وانتباه وتقديم الشعور بالأمان. ولكن ما يتم تجاهله غالبًا هو أن القادة أنفسهم لا يعملون في فراغ. فهم يحملون معهم تأثيرات شخصية، وأنماط علاقات قديمة واستراتيجيات وقائية، وهذه العوامل بالذات تؤثر بشكل غير واعٍ في أدوارهم القيادية. تأخذ هذه الندوة عبر الإنترنت منظورًا مختلفًا: ليس "كيف أتعامل مع الموظفين المصابين بصدمات؟"، بل: "كيف تؤثر أنماط السلوك النفسي التلقائية غير الواعية في سلوكي القيادي الخاص؟". لأنه: من يضطر باستمرار، أثناء تأدية دوره القيادي، إلى التوفيق بين التوقعات والمشاعر المتناقضة ومواقف الضغط، فإنه لا محالة يواجه أيضًا توترات داخلية خاصة به - مثل تلك الناتجة عن تجارب الارتباط المبكرة واستراتيجيات التكيف المكتسبة أو المطالب الذاتية المعيارية. سنخصص حيزًا لهذه الأسئلة من بين أمور أخرى: * ما المقصود بـ"القيادة الحساسة للصدمات" وراء مجرد العناية بالآخرين؟ * لماذا لا يكفي تقليل مفهوم القيادة إلى السلوك أو الموقف فقط؟ * ما هي الأنماط النفسية التلقائية التي يحملها القادة غالبًا (بدون وعي)؟ * كيف تؤثر استراتيجيات الحماية القديمة على إدراك الأدوار؟ * لماذا تُعد توضيحات الدور بوضوح والتنظيم الذاتي من الموارد القيادية الأساسية؟ * بالإضافة إلى ذلك: دوافع للتأمل - ما الذي يعنيه ذلك بالنسبة لتطوير الموارد البشرية ومرافقة القادة؟ تستهدف هذه الندوة عبر الإنترنت القادة ومسؤولي الموارد البشرية، وخبراء تنظيم المؤسسات، والمدربين الداخليين وشركاء إدارة الموارد البشرية الذين يرافقون القادة احترافيًا - والذين يستعدون لإلقاء نظرة على القيادة بُعدًا مهمًا إضافيًا. **انتقل إلى التسجيل هنا:** https://its-time.de/termine/traumasensibles-fuehren المشاركة مجانية - كل ما تحتاجه هو فضولك. نحن نتطلع لرؤيتك!
